إماراتيات: قيادتنا قدمت نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة

وبهدة المناسبة لفتت الأستاذ المشارك في كلية التربية بجامعة الإمارات، والعضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة شيخة الطنيجي إلى أن قيادة الإمارات جعلت مشاركة المرأة الفعّالة والكاملة مبدأ راسخاً في الحياة العامة، اعترافاً منها بأن المرأة شريكاً مساوياً  للرجل في التنمية والتقدم. 
وقالت الطنيجي: "لولا دعم قيادتنا الرشيدة، وإيمانها بقدرة وعطاء المرأة الإماراتية في جميع المجالات، لما منحتها الثقة والفرصة للمشاركة في مختلف ميادين العمل، وبدورها قدرت الإماراتية هذه الثقة، ما دفعها لتقديم أفضل ما لديها في جميع المجالات، وعندما ننظر إلى أهم انجازات الدولة، نرى أن المرأة كانت شريكا أساسياً في نجاحها، ومن هنا نرى أن قيادتنا لا تتردد في تكليفها بملفات مهمة على جميع الأصعدة داخلياً وخارجياً".

رؤية ثاقبة

وبدورها أشارت مديرة مركز العين للتوحد بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، موزة أحمد السلامي، إلى أن  الإماراتية استطاعت أن تكون نموذجاً ملهماً في الريادة والتمكين بفضل الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود من الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة، التي دعمتها في مختلف المجالات، وقالت: "أسست الإمارات نموذجاً يحتذى به في دعم المرأة وتمكينها، بوضع تشريعات وقوانين واضحة تكفل استدامة دورها واسهاماتها، لتظل فاعلاً رئيسياً في بناء حاضر و مستقبل الإمارات".

بصمة 

وأكدت استشاري علم الأمراض في مستشفى توام ونائب العميد للتعليم الطبي بجامعة الإمارات الدكتورة سعيدة صالح المرزوقي أن حرص الدولة على إمداد المرأة بكافة المُمكنات والخيارات التي تعينها على إثبات ذاتها وتوسيع مشاركتها الإيجابية في الحياة العامة، ساهم في تمكينها من تقديم قيمة مضافة حقيقية تعزز بها مسيرة وطنها، وقالت: "في القطاع الطبي استفادت الإماراتية من الفرص والخيارات التي أتيحت لها، وتخصصت في مجالات دقيقة، ثم وظفت خبراتها عمليأ، وقد شهد القطاع الطبي تطوراً ملحوظاً بفضل تنامي عدد الكوادرالطبية النسائية الإماراتية التي تركت بصمتها في هذا القطاع الحيوي".